الخميس، 11 فبراير 2016

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

اكتشاف مستوطنة في إثيوبيا يعيش فيها أكثر من 100 أسد

اكتشاف مستوطنة في إثيوبيا يعيش فيها أكثر من 100 أسد

  • 1 فبراير/ شباط 2016
Image copyrightAFP
اكتشفت جمعية خيرية معنية بالحياة البرية في إثيوبيا مستوطنة تعيش فيها مجموعة من الأسود يفوق عددها مئة أسد.
وتعيش هذه الأسود في متنزه منعزل في الشمال الغربي من إثيوبيا.
وقالت الجمعية الخيرية التي تسمى "مؤسسة ولدوا أحرارا" إنها استطاعت أن تلتقط صورا أظهرت مسارات الأسود في منطقة ألاطاش بالقرب من الحدود مع السودان.
وكان يعتقد بأن المنطقة فقدت جميع الأسود التي كانت تعيش فيها في القرن العشرين بسبب الصيد الجائر وتدمير المواطن الطبيعية التي تعيش فيها الأسود.
وانخفضت أعداد الأسود في مختلف أنحاء القارة الأفريقية إلى النصف منذ التسعينيات من القرن العشرين.
وتعتقد هذه الجمعية المعنية بالحياة البرية أن 900 أسد هي التي بقيت على قيد الحياة، وهي من الأسود التي تعيش في وسط أفريقيا وهي منحدرة من فصيلة فرعية.
وقال مدير البرامج في مؤسسة "ولدوا أحرارا" مارك جونز لبي بي سي "إنه بالرغم من أن فريق الجمعية نادرا ما يزور الجانب الأثيوبي من المتنزه بسبب عوامل لوجيستية، فإن من المرجح أن هناك أسودا تعيش في الجزء السوداني من المتنزه".
وقال الدكتور، هانز بوير، وهو من العلماء المختصين في دراسة الأسود من جامعة أوكسفورد، وقد ترأس البعثة التي رصدت هذه الأسود إن هذه هي المرة الأولى التي يتأكد فيها وجود أسود في المنطقة.
وتوقع أن نحو 200-1 أسد تعيش في المنطقة.
ويعتبر هذا الاكتشاف إنجازا مهما لصالح المدافعين عن الحياة البرية في غرب ووسط أفريقيا علما بأن الأخبار السابقة كانت تشير إلى أن أعداد الأسود في انخفاض سريع.

"حالة طوارئ عالمية" بسبب فيروس زيكا

"حالة طوارئ عالمية" بسبب فيروس زيكا

  • قبل 5 ساعة
Image copyrightEPA
Image captionترتبط الإصابة بعدوى الفيروس بآلاف الحالات من ولادات الأطفال بأدمغة غير مكتملة التطور
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العيوب الخلقية المرتبطة بانتشار فيروس زيكا أصبحت تمثل "حالة طوارئ صحية عالمية".
وقالت المنظمة الدولية إن الأمر يستدعي استجابة عاجلة وموحدة في عموم العالم.
ويخشى الخبراء من أن الفيروس ينتشر بسرعة وإلى مسافات أبعد، مع نتائج مدمرة.
وترتبط الإصابة بعدوى الفيروس بآلاف الحالات من ولادات الأطفال بأدمغة غير مكتملة التطور.
ويضع تحذير منظمة الصحة الدولية فيروس زيكا بنفس التصنيف، من ناحية القلق الدولي، الذي يحتله ايبولا.
وهذا يعني الإسراع في البحوث وتدفق مساعدات الإغاثة للتعامل مع عدوى انتشار المرض.
ووصفت مديرة منظمة الصحة الدولية، مارغريت تشان، زيكا بأنه "حدث غير عادي" يتطلب استجابة منسقة.
وشددت على أن الأولوية الآن لحماية النساء الحوامل وأطفالهن من الضرر، والسيطرة على البعوض الذي ينشر الفيروس.
ونصحت النساء الحوامل:
  • النظر في تعطيل أي سفر إلى المناطق المتضررة بزيكا.
  • استشارة الأطباء إذا كن يعيشن في مناطق تضررت بزيكا، فضلا عن حماية أنفسهن من لسعات البعوض باستخدام مواد طاردة للبعوض.
وبررت الدكتورة تشان إعلان حالة طوارئ، على الرغم من الغموض وعدم اليقين الذي يسود بشأن المرض، قائلة إنه لا وقت للانتظار الآن.
وواجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات شديدة لانتظارها وقتا طويلا لإعلان حالة طوارئ عامة بعد تفشي ايبولا.
و لايوجد حاليا لقاح أو عقار لوقف زيكا. فالطريق الوحيد لتجنب الإصابة به هو تجنب لسعات البعوض الذي ينقل الإصابة بالمرض.
وحذرت منظمة الصحة الدولية من أن زيكا، من المرجح، أن "ينتشر بشكل كبير جدا" في معظم دول الأمريكيتين.
ومنذ اكتشاف الفيروس الذي ينتقل عبر البعوض في البرازيل في مايو/ آيار 2015، انتشر الفيروس في أكثر من 20 دولة أخرى.
ومعظم الإصابات بدت متوسطة وتسببت في ظهور أعراض محدودة، على الرغم من أن تقارير ذكرت وجود حالات نادرة لالتهاب الاعصاب الحاد المسبب للشلل المسمى "متلازمة غيلان باريه".
Image captionوصفت مديرة منظمة الصحة الدولية، مارغريت تشان، زيكا بأنه "حدث غير عادي" يتطلب استجابة منسقة
ويعتقد أن خطر الإصابة الأكبر هو في حالة الحمل على الأطفال قبل ولادتهم.
وشخصت نحو 4000 حالة أطفال مولودين برؤوس صغيرة " نتيجة تشوه وصغر الدماغ" في البرازيل وحدها منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول.

منظمة الصحة العالمية تعلن فيروس زيكا حالة صحية عالمية طارئة

منظمة الصحة العالمية تعلن فيروس زيكا حالة صحية عالمية طارئة

004

جنيف – (أ ف ب) – اعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين فيروس زيكا حالة صحية عالمية طارئة بعد ان باتت “الشكوك قوية” بان الفيروس هو سبب الارتفاع الكبير في التشوهات الخلقية لدى المواليد في القارة الاميركية الجنوبية.

وقالت المنظمة ان هناك “شكوكا قوية” بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الراس عند المواليد واعتبرته “حالة صحية طارئة على المستوى العالمي”.

الاثنين، 1 فبراير 2016

القبض على 33 شخصا، بينهم 9 أمريكيين، بتهمة الارهاب في السعودية

القبض على 33 شخصا، بينهم 9 أمريكيين، بتهمة الارهاب في السعودية

  • 31 يناير/ كانون الثاني 2016
Image copyrightAFP
Image captionلقي 4 مصرعهم وجرح آخرون في هجوم على مسجد للمسلمين الشيعة أثناء صلاة الجمعة
القت القوات السعودية القبض على 33 شخصا، بينهم 9 أمريكيين، للاشتباه في ضلوعهم في أنشطة ارهابية.
ونقلت صحيفة "سعودي جازيت" السعودية، عن مصدر لم تحدده، القول إن السلطات القت القبض على أربعة أمريكيين يوم الاثنين وعلى خمسة آخرين خلال الأيام الاربعة الماضية.
ويضم المقبوض عليهم 14 سعوديا، وثلاث يمنيين، وسوريين، وإندونيسي، وفلبيني، واماراتي، وفلسطيني وكازاخستاني.
ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان أي من المتهمين بالإرهاب على علاقة بالتنظيم الذي يسمي نفسه "الدولة الإسلامية" الذي تبنى العديد من الهجمات ضد رجال الأمن والمسلمين الشيعة في السعودية خلال الأشهر الأخيرة.
وفي الوقت ذاته قال مسؤول سعودي إن أحد الرجلين الذين هاجما مسجدا للمسلمين الشيعة شرقي السعودية، وكان مرتديا حزاما ناسفا في الهجوم القاتل الذي وقع يوم الجمعة، هو سعودي يبلغ من العمر 22 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية مساء السبت قوله إن الرجل يدعى عبد الرحمن بن عبد الله بن سليمان التويجري.
واستهدف التويجري ورجل آخر معه بهجومهما مسجد الإمام الرضا في منطقة الأحساء شرقي السعودية خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل 4 سعوديين واصابة 33 بجروح.
وفجر التويجري حمولته خلال الهجوم ومات. والقت السلطات القبض على الرجل الثاني ويعالج من اصابته بجراح، ولم يتم تحديد هويته حتى الآن.
ولم تتبن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم حتى الآن، لكن التنظيم الذي يسمي نفسه "الدولة الإسلامية" استهدف في السابق الأقلية الشيعية في البلاد.
وتقول الصحيفة السعودية إن السلطات تحقق مع نحو 532 متهما بتخطيط هجمات ارهابية في السعودية، قبل تقديمهم للمحاكمة في الرياض.
وهؤلاء المشتبه بهم هم أعضاء في ست خلايا قُبض عليهم في مداهمات عبر البلاد. وأضافت الصحيفة إن المشتبه بهم يضمون امرأة سعودية وفلبيني.