الجمعة، 30 أكتوبر 2015

الأمير الوليد ينفي مزاعم حول تأييده الإسرائيليين بمواجهة الفلسطينيين: أخبار مفبركة ومقابلة مزيفة


الأمير الوليد ينفي مزاعم حول تأييده الإسرائيليين بمواجهة الفلسطينيين: أخبار مفبركة ومقابلة مزيفة

waleed-bib-talal.jpg555

دبي ـ “راي اليوم”:

 أصدر المكتب الخاص للأمير السعودي، الوليد بن طلال، أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، بيانا نفى فيه صحة ما نسبه إليه موقع إخباري زعم أنه ينقل عنه تأييده للإسرائيليين بمواجهة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الموقع دأب على نشر مواد مماثلة تحمل مزاعم مزيفة.

وجاء في البيان الذي وزع على الصحافة العربية والاجنبية الخميس، إن المقال الذي نشره أحد المواقع “مزيف بالكامل وغير صحيح” مؤكدا أن الأمير الوليد لم يتحدث إلى وسائل الإعلام الكويتية التي ذكرها الموقع، كما لم يدل على الإطلاق بالتصريحات المنسوبة إليه، ونسب الخبر إلى صحيفة كويتية، وحاولت “راي اليوم” العثور على المقابلة في الصحيفة المذكورة ولم تجدها.

وكان الموقع الذي يصدر بعدة لغات بينها الإنجليزية والإيطالية، قد نسب إلى الأمير قوله إنه سيقف إلى جانب الإسرائيليين بحال اندلاع انتفاضة جديدة، وأن المجتمع السعودي بات أكثر تقبلا لإسرائيل.

وقد أشار مكتب الأمير الوليد إلى أن الموقع الذي نشر الخبر “دأب في السابق على نشر المواد المزيفة والمفبركة حول الأمير الوليد دون أن يتصل بمكتبه للتأكد من صحتها” معتبرا أنه لم يعد “مصدرا إخباريا” جديرا بالثقة.

يذكر أن الأمير الوليد من بين الشخصيات التي تطالها الشائعات على الدوام من خلال نسبة تصريحات إليه على اعتبار دوره الاقتصادي الكبير إلى جانب موقعه في الأسرة الحاكمة.

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

مخاوف في افريقيا من سلالة قاتلة من الملاريا

مخاوف في افريقيا من سلالة قاتلة من الملاريا

  • 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015

Image copyrightScience Photo Library
Image captionيقاوم الطفيل عقار أرتيميسينين الرئيسي المستخدم في مكافحة الملاريا

أظهرت دراسة حديثة أنه يمكن لطفيل الملاريا المقاوم للعقاقير، والذي اكتشف في جنوب شرق آسيا، أن ينتقل إلى سلالات البعوض في أفريقيا.
وأجريت تجارب انتقال هذه العدوى داخل المعمل، لكنها أشارت إلى إمكانية انتقال هذه السلالة المميتة إلى القارة.
ويقول العلماء إن عواقب هذا الأمر ستكون وخيمة وتعرض حياة الملايين للخطر.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية.
وقال الدكتور ريك فيرهيرست من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) الذي أجرى البحث "نعتقد أن ذلك سيوفر دفعة إضافية لتكثيف كبير للجهود المبذولة للقضاء على الملاريا في جنوب شرق آسيا."
وأكتشفت هذه النوعية من المرض الطفيلي للمرة الأولى في كمبوديا عام 2008.
وهذه العدوى تقاوم بشدة عقار أرتيميسينين، وهو العقار الرئيسي لمكافحة الملاريا.
وهذه ليست المرة الأولى لفقدان العقار لفاعليته. فمنذ الخمسينات من القرن الماضي بدأت العديد من العقاقير تفقد فاعليتها في مكافحة طفيل الملاريا مع تطوره باستمرار، وفي كل مرة ظهرت هذه المشكلة في المنطقة الحدودية بين تايلاند وكمبوديا قبل أن تنتشر إلى باقي العالم.
ويخشى العلماء حاليا من انتشار الطفيل المقاوم لعقار أرتيميسينين، لكن حتى الآن لم تعرف حالات كثيرة عن انتشاره.

Image copyrightScience Photo Library
Image captionالدكتور فيرهيرست: "نعتقد بأن هذه الطفيليات سيكون من الصعب جدا وقف انتشارها"

وقال الدكتور فيرهيرست "جميعنا قلقون بشأن انتقال هذه الطفيليات إلى أفريقيا، كما فعلت الطفيليات في الماضي."
ويقول الخبراء إن قدرة الطفيل على التحول إلى أنواع أخرى، تفصلها عن بعضها ملايين السنوات من التطور، هو أمر مثير للقلق.
ورغم أنه لم يكتشف حتى الآن مثل هذا الانتقال للطفيل بشكل كبير، فإن هذه الدراسة تشير إلى أن هذا الأمر ممكن حدوث.
وقال الدكتور فيرهيرست "هذه فقط قطعة أخرى تضاف للغز الذي يشبه كارثة عالمية."
وأضاف "لدينا طفيليات ليست فقط مقاومة للأرتيميسينين...ليس أمامها حواجز لإصابة أنواع عديدة مختلفة من البعوض ومن ثم نقل العدوى باستمرار إلى أعداد جديدة من البشر."
وتابع القول "نعتقد أنه سيكون من الصعب جدا وقف انتشار هذه الطفيليات، وهذا لن يكون جيدا أبدا للجهود التي تبذل لاحتوائها".
يذكر أن عقار أرتيميسينين لعب دورا رئيسيا في مكافحة مرض الملاريا.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن معدلات الوفيات جراء الإصابة بالملاريا خلال الـ15 عاما الماضية انخفضت بنحو 60 في المئة على مستوى العالم، وجرى إنقاذ أرواح 6.2 مليون شخص أصيب بالملاريا.
وحذر العلماء من أنه لا يمكنهم تحمل فقدان فاعلية هذا العقار المهم.

وثائقي يكشف كيف استطاعت قناة الجزيرة خداع الشعوب العربية لعدة سنوات

وثائقي عن قناة الجزيرة يفضح كيف تمكنت من خداع الشعوب العربية. الحرب الاعلامية يمكنها ان تفعل مالا تفعله الحروب والاستعمار فعلى…
YOUTUBE

قناة فرنسية تفضح علاقة الماسونية بالاغاني الاسلامية (مترجم)

لا نعلم شئ عن المنشدين وخلفية نشأتهم ولكن الشركات المنتجة للاناشيد الاسلامية العصرية المغناة تبين ان اهدافها تتنافى مع بعض قيم الاسلام وتمرر معها اشارات غريب...
YOUTUBE

امرأة في الـ 65 تنجب 4 توائم بتلقيح صناعي في ألمانيا



أنغريت تبلغ من العمر 65 عاما ولها 13 أبنا و7 أحفاد

تمكن أطباء ألمان من مساعدة سيدة تبلغ من العمر 65 عاما على ولادة 4 توائم بعد عملية إخصاب صناعي حسب ما قالت شبكة أر تي إل التليفزيونية الألمانية.
وولدت أنغريت رونغيك ثلاثة توائم ذكور وأنثى واحدة في إحدى مستشفيات برلين.
وتمت الولادة في الأسبوع السادس والعشرين للحمل لكنهم يتمتعون بصحة جيدة.
وتعد أنغريت أكبر سيدة تضع 4 توائم في هذا العمر ولها بالفعل 13 ابنا وسبعة أحفاد.

معجزة

وقررت أنغريت غير المتزوجة حاليا أن تقوم بعملية إخصاب صناعي عندما طالبتها أصغر بناتها وسنها 10 سنوات بالحصول على أخ أصغر.
ويعتبر نجاح عملية الإخصاب والحمل ثم الولادة في هذا العمر معجزة علمية غير مسبوقة حيث تمت عملية الإخصاب في أوكرانيا وسط جدل إعلامي وطبي في ألمانيا حسب ما تقول مراسلة بي بي سي في برلين.
من جانبها قالت أنغريت إنها تظن أنها ستبقى في صحة جيدة تسمح لها برعاية الأطفال، مؤكدة أن أراء الأخرين لاتهمها، وداعية في الوقت نفسه إلى أن يحاول كل شخص إن يحيا بالشكل الذي يريده.
ورغم ذلك لاتعد أنغريت أكبر سيدة في العالم تضع مولودا حيث يدور جدل واسع حول هذا الأمر.
وتمكنت الإسبانية ماريا ديل كارمن من وضع توأمين في سن السادسة والستين عام 2006 لكن أخرون يقولون إن الهندية أومكاري بانوار كان في السبعين من عمرها عندما أنجبت توأمين عام 2008.

 المصدر بي بي سي

الاثنين، 26 أكتوبر 2015

الأحد، 25 أكتوبر 2015

ان تهب حكومات عربية لنجدة نتنياهو وتتدخل لوأد الانتفاضة بطلب منه فهذه قمة التواطؤ.. لا نطالبكم بالدعم.. فنحن نعرف من هم حلفاؤكم الجدد.. نطالبكم فقط ان تكفوا شركم ومؤامراتكم.. الا يكفي تدمير سورية والعراق وليبيا واليمن؟


ان تهب حكومات عربية لنجدة نتنياهو وتتدخل لوأد الانتفاضة بطلب منه فهذه قمة التواطؤ.. لا نطالبكم بالدعم.. فنحن نعرف من هم حلفاؤكم الجدد.. نطالبكم فقط ان تكفوا شركم ومؤامراتكم.. الا يكفي تدمير سورية والعراق وليبيا واليمن؟

atwan new

عبد الباري عطوان

من مساخر القدر ان يلجأ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الاستعانة باصدقائه العرب، وطلب نجدتهم من اجل التدخل لتهدئة الاوضاع الملتهبة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.

نتنياهو يريد من هؤلاء “الاصدقاء” و”الحلفاء” الخُلّص، ان يمارسوا ضغوطا على الرئيس محمود عباس، للدفع بقواته الامنية الى الشوارع جنبا الى جنب مع قوات الاحتلال الاسرائيلي لاطلاق النار على الشباب الثائرين وقتل المزيد منهم.

الشباب الفلسطيني الثائر في الارض المحتلة، الذي يضحي بأرواحه، دفاعا عن المسجد الاقصى في وجه الاقتحامات اليهودية، لم يطلب مطلقا اي تدخل عربي، وكل ما يطلبه ان يكف هؤلاء المسؤولون العرب شرهم عنه، وان يتركوه في حاله، ولا يتأمرون عليه تحت ذرائع مختلفة.

فمن لا يقف في خندق الاقصى والمرابطين المدافعين عن هويته الاسلامية بالمال والسلاح والارواح، ويجند كل امكانياته وطاقاته في سبيل هذا الغرض المقدس، ليس من حقه ان يطالب بتهدئة انتفاضة الشرف والكرامة هذه، لانقاذ نتنياهو ومستوطنيه من مأزقهم.

***


فعندما لا يطرد هؤلاء “العرب” سفيرا اسرائيليا، ولا ينزلون الاعلام الاسرائيلية التي تلوث سماء بلادهم، ويبقون على السفارات مفتوحة، ويستمرون في عمليات التطبيع دون خجل او حياء، فإن هؤلاء  لا يستحقون المسجد الاقصى، مثلما لا يستحقون الانتماء الى هوية رجاله، الذين يستشهدون دفاعا عنه.

هؤلاء الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال طوال الايام العشرة الماضية، وانضموا الى الآلاف من اشقائهم، لم يأخذوا الاوامر من الرئيس عباس، ولم ينزلوا الى ميدان الشرف والمقاومة بتوجيهات منه، ولهذا لن يستمعوا اليه، ولن ينفذوا تعليماته، بل لن يترددوا في توجيه حجارتهم نحوه، لان سياساته المتخاذلة الخانعة هي التي قادت الى مسلسل التغول والاهانات الاسرائيلية هذه.

سنوات عدة، والشعب الفلسطيني يقف وحيدا في مواجهة آلة الموت الاسرائيلية الوحشية، المرفوقة مع تغول استيطاني لم يترك ارضا، او مياها، او حتى هؤاء يتنفسه.. الشعب الفلسطيني واجه العدوان تلو الآخر.. وصبر على اقتلاع زيتونه، واعتقال المئات من ابنائه، مثلما صبر مكرها على ابشع انواع التمييز العنصري، وعندما طفح كيله وقرر ان يواصل مقاومته، معتمدا على الله وحده، بدأت المؤامرات عليه، من العرب، وغير العرب.

عشر سنوات وما يسمى بالرباعية الدولية في حالة من الصمت، وانعدام الحركة، فطالما ان العرب يركعون امام نتنياهو، ويذعنون لسياساته الاستيطانية، وتعهده بعدم السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. الآن وبعد ان انطلقت اعمال المقاومة، وقرر الكف الفلسطيني التصدي للمخرز الاسرائيلي، بدأت هذه اللجنة التي عينت اكبر مجرم حرب في العالم (توني بلير) ليكون مندوبها للسلام، تتحرك ليس من اجل انصاف الشعب الفلسطيني، وانما من اجل انقاذ اسرائيل من جرائمها، تماما مثلما فعلت اثناء الانتفاضة الثانية، ووضعت “خريطة طريق” لم تؤد الا للمزيد من الاستيطان والاهانات، وحواجز الاذلال بمجرد انخداع السلطة الفلسطينية بأكاذيبها، وايقاف الانتفاضة.

***


ندرك جيدا ان دماء فلسطينية عزيزة غالية ستسفك، مثلما ندرك ايضا ان شبانا صغارا  سيستشهدون، والآلاف غيرهم سيعتقلون في مراكز الاعتقال النازية الجديدة، ولكن لم يتركوا للشعب الفلسطيني اي خيار آخر غير المقاومة، وهو اهل لها.

فعندما تتبنى المحكمة الاسرائيلية العليا قانونا بالحكم بالسجن عشرين عاما على كل من يلقي حجرا على المحتل المدجج بالاسلحة، فماذا بقي امام هؤلاء الشباب، غير استبدال الحجر بالسكاكين والقنابل، وربما الاحزمة الناسفة غدا، فسمو لي دولة واحدة في التاريخ الحديث تصدر مثل هذه القوانين الجائرة والارهابية في الوقت نفسه؟

هذا شعب ينضح عزة، وكرامة، ورجولة، ويؤكد يوما بعد يوم عن استعداده للتضحية نيابة عن كل الشعوب، ولا نقول الحكومات، العربية والاسلامية لحماية مقدساته، واستعادة ارضه، وكل ما يطلبه ان يقف سماسرة اسرائيل الجدد جانبا، وان لا يتدخلوا لنصرتها وحمايتها.

الشعب الفلسطيني يترك هذه الحكومات العربية المتواطئة مع اعدائه لشعوبها، فهي كفيلة بهم، فمن دماء شهداء الاقصى سيأتي الخلاص لهذه الامة.

الخميس، 22 أكتوبر 2015

هل تعرف ما هي الفاكهة التي تقضي نهائيا على تسوس الأسنان والتهاب اللثة !!

teath.jpg77


بيروت ـ  يعتبر التهاب اللثة ثاني مسبب لفقدان الأسنان بعد تسوس الأسنان (المسبب الأول )، ولكنه أخطر وأكبر ضررا من التسوس لأنه في أغلب الأحيان يؤدي إلى فقدان أكثر من سن في آن واحد، أما التسوس فيؤدي إلى فقدان السن نفسه دون أن يؤثر على الأسنان من حوله.

هذا و قد أكدت دراسة أمريكية، أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا، التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، كما إنها مضادة للأكسدة و تمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم، مما يمنع تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.

و كشفت التحليلات المعملية التي أجراها الباحثون، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة.

وأظهرت التحاليل وجود خمسة مركبات في الزبيب الخالي من البذور،وهى حمض اليانوليك، والونوليك الدهيد، وحمض بيتولينك، وهيدروكسيمثيل، فرفورال وكل هذه الكيماويات مضادة للأكسدة.

ويتميز الزبيب بنسبه عاليه منفيتامين C، ويرى الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الكثيرين بان الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان، ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابله للالتصاق و عادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان وعلى العكس بينت نتائج الدراسة، أن محتويات الزبيب من الكيماويات ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم بمقاومة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

كما يحتوي على عناصر غذائية عديدة ومنها: فيتامين ب المركب، وعلى بعض الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، النحاس، اليود، الفسفور والبوتاسيوم.

ويكيليكس ينشر "رسائل من البريد الالكتروني الشخصي لمدير سي آي إيه"

Image copyrightGetty
Image captionقال موقع ويكيليكس إنه سينشر المزيد من الوثائق على مدار الأيام المقبلة.
نشر موقع ويكيليكس رسائل وصفت بأنها مسربة من البريد الشخصي الخاص بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" جون برينان.
ونشر الموقع ستة وثائق إحداها تتضمن معلومات شخصية.
وأدانت الاستخبارات الأمريكية نشر هذه الرسائل واعتبرته بمثابة "جريمة وتعد آثم على الخصوصية".
وقالت الوكالة إنه لا يبدو أنه تم الكشف عن معلومات حساسة.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقارير حول اختراق طالب ثانوي أمريكي البريد الالكتروني لبرينان.
وقال الطالب، الذي لم يكشف عن هويته، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، إنه وجد في البريد الخاص لبرينان ملفات حساسة، إلا أن التقارير أفادت بأنه لم يجر المساس بملفات سرية.
وأعلن ويكيليكس الأربعاء أنه سينشر بعض هذه المعلومات.
ونُشرت الوثائق بعد ساعات قليلة، وتضمنت مسودة بشأن تحديات الأمن القومي قيل إنها أعدت عام 2007.
كما نُشر أيضا خطاب يعود إلى عام 2008 بشأن طرق الاستجواب، ويفترض أنه من نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.
وقال موقع ويكيليكس إنه سينشر المزيد من الوثائق على مدار الأيام المقبلة.
ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة السرية الأمريكية تحقيقا بشأن هذه التسريبات.

مرض التوحد: أربعة مفاهيم خاطئة ينبغي التخلص منها

Image copyrightGetty Images
هناك مفاهيم خاطئة عن مرض التوحد في غاية الضرر، وتحتاج بشدة إلى كشفها، وخاصة المفاهيم الأربعة التالية التي يتناولها الصحفي ستيف سيلبرمان بشيء من التفصيل.
يعد تاريخ التوحد في أحد جوانبه تاريخا من الأساطير؛ فهي أساطير متوارثة كأنها حقائق منقولة عن خبراء في الطب، كما أنها تشكل رؤية المجتمع تجاه هذه الحالة المعقدة، وأخيراً، هي أساطير كشفت حقيقتها الأبحاث والدراسات المتعمقة.
هذه الدائرة من الأساطير كررت نفسها مرة تلو الأخرى على مر الأجيال، مما ترك آثاراً كارثية على حياة البشر المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
وفيما يلي أربع من أشد الأساطير سلبية عن التوحد، والتي ينبغي أن يُكشف بكل بوضوح عن حقيقتها.

الأسطورة الأولى: التوحد كان نادراً في الماضي لكنه الآن أكثر انتشارا

مواقع الإنترنت المخصصة لأهالي المصابين بالتوحد تعج بالاقتراحات التي تقشعر لها الأبدان: في عام 1970 بلغت نسبة المصابين بالتوحد من بين تلاميذ المدارس الأمريكية واحدا من كل 10,000. الآن تبلغ النسبة واحدا من بين كل 68 تلميذا.
بعض الآباء والأمهات يلومون الحقن التي تستخدم في علاج المصابين بالتوحد، مشيرين إلى حالة الطبيب الباطني أندرو ويكفيلد في عام 1998 الذي ادعى وجود علاقة بين حقنة MMR واضطرابات في البطن يطلق عليها اسم "ناخر الأمعاء التوحدي". لا يوجد دليل على صحة ادعاء ويكفيلد، كما أن شريكه في كتابة البحث أعلن تخليه عن هذا الادعاء.
في الحقيقة يعتبر المساهم الرئيسي في انتشار الخوف من التوحد في العقود الأخيرة هو حقيقة أن عددا كبيرا من الأطفال، والمراهقين والبالغين تم تشخيص إصابتهم بالمرض. حتى عقد الثمانينيات، لم يكن هناك تصنيف للتوحد على أنه مرض. فقد تم تعريف الحالة في حدود ضيقة جداً وساد اعتقاد خاطيء ساهم الباحث الشهير "كانر" في نشره بأن التوحد حالة نادرة.
لم يرغب "كانر" في وضع تحديد دقيق لتلك المتلازمة - التي تحمل اسمه أيضا "متلازمة كانر"-، ولم يشجع التشخيص إلا إذا تطابقت صفات الأطفال مع الصفات الجوهرية التي حددها عام 1994. فقد تفاخر ذات مرة بأنه رد تسعة من أصل عشرة أطفال أحيلوا لعيادته لتشخيصهم بالتوحد.
كان هذا يعني في الولايات المتحدة أنه يتعين على الوالدين أن يزورا تسعة أو عشرة متخصصين في مجالات مختلفة قبل أن يحصلوا في النهاية على تشخيص التوحد، وهو ما كان يعني أن قليلاً جداً من العائلات الفقيرة كانت تطيق أن تفعل ذلك. من ناحية أخرى كانت إصابة البنات بالتوحد أمراً غير معروف بالنسبة لعلماء النفس حتى نهاية القرن العشرين.
Image copyrightGetty Images
وكانت عالمة النفس البريطانية الراحلة لورنا وينغ أماً لفتاة صغيرة مشلولة بالكامل، وهي من وضع حداً للتشدد الذي تميزت به قواعد "كانر" الحديدية لتشخيص التوحد. ففي أواخر الثمانينيات، بشرت لورنا بمفهوم التواصل التوحدي، الذي بات مقبولا بشكل واسع لدى الأطباء؛ لأنه عكس التعددية المنوعة لمرضاهم، أفضل بكثير من نموذج كانر الضيق.
كما أكدت لورنا وزملاؤها من الباحثين أن التوحد إعاقة تطورية تستمر مدى الحياة، وليس الذهان النادر الذي يحدث في فترة الرضاعة كما قال كانر.

الأسطورة الثانية: المصابون بالتوحد لا يبدون تعاطفا مع الآخرين

في الأجيال السابقة، وصف المصابون بالتوحد في لغة الطب والعلاج وفي وسائل الإعلام بأنهم أشخاص لا عواطف لديهم، وغير قادرين على الرأفة. وقد كتبت إحدى الصحف عن "متلازمة اسبرجر" عام 1990 تصف التوحد بأنه "المرض الذي يصيب الأشخاص الذين ليست لديهم المقدرة على الإحساس"، كما وصفت الأشخاص المصابين بالتوحد بأنهم قساة، ولا قلوب لهم.
في الواقع، عادة ما يكون المصابون بالتوحد على درجة عالية من الإحساس والاهتمام بشعور من حولهم إلى درجة كبيرة. لكنهم يجدون صعوبة في استعمال الإشارات الاجتماعية من قبيل التغير في تعبير الوجه، ولغة الجسد، ونغمة الصوت، التي تعتمد عليها الأنماط العصبية في نقل الحالة العاطفية من شخص لآخر.
لقد استخدمت فكرة أن المصابين بالتوحد ليست لديهم عواطف من أجل إطلاق كثير من الأحكام القاسية ضدهم بما في ذلك ما قاله مذيع شبكة "إم إس إن بي سي" جو سكابرة أن عدداً كبيراً من القتلة هم من المصابين بالتوحد.

الأسطورة الثالثة: ينبغي أن يكون الهدف هو جعل الأطفال المصابين بالتوحد غير مميزين عن أقرانهم

خلال عقد الثمانينيات أثار عالم النفس "أول ايفار لوفاس" قلق أهالي الأطفال المصابين بالتوحد بادعائه أن بعض الأطفال يمكن جعلهم غير مميزين عن نظرائهم بإخضاعهم لبرنامج مكثف وفردي لتعديل السلوك. الطريقة التي اخترعها معروفة باسم تحليل السلوك التطبيقي، ما تزال أكثر أساليب التدخل المبكر المتبعة لمعالجة التوحد على مستوى العالم.
Image copyrightGetty Images
هناك عدة مشاكل في طريقة لوفاس هذه، حيث أن البرنامج المكثف الشامل الذي صممه يحتاج إلى مشاركة جميع الأشخاص المهمين في كافة البيئات المهمة، وهو أمر يصعب تطبيقه، ومكلف من ناحية مادية ولوجستية بالنسبة لغالبية العائلات. (يوصي أطباء تحليل السلوك التطبيقي الآن بنحو 40 ساعة تدخل في الأسبوع، وهو ما يزال أمراً صعباً بالنسبة لمعظم العائلات).
وقد بالغ لوفاس في تصوير نجاح تدخلاته. وقد اعترفت زميلته السابقة كريستين لورد، الباحثة الشهيرة في مجال التوحد، بأن ادعاءه بالشفاء لدرجة العودة إلى السلوك الطبيعي والذي تحدث عنه الإعلام بلا كلل أو ملل، "لا يعكس ما حدث فعلاً، وبالتأكيد لا يمكن استخدامه كدليل علمي".
فضلا عن ذلك، يسترجع بعض البالغين الذين كانوا مصابين بالتوحد تجاربهم من حيث أن إرغامهم على التصرف كنظرائهم الطبيعيين أدى إلى إصابتهم بتوتر على مدى الحياة، كما تقول جوليا باسكون في مقالها "الأيدي الهادئة": "عندما كنت طفلة صغيرة، كنت مصابة بالتوحد، وعندما تكون متوحداً، لا ينبغي أن يساء إليك، ولكن ينبغي علاجك برفق".
وقد نشر باري بريزانت كتاباً في الآونة الأخيرة يشجع فيه الوالدين والأطباء على أن يعتبروا سلوك التوحد - مثل الرفرفة باليدين والترديد اللفظي - ليس مؤشراً على المرض، ولكن على أنه استراتيجيات للتكيف مع عالم يبدو مضطرباً وطاغياً ولا يمكن التنبؤ به.
المشكلة في التدخلات التي تركز على محاولة تقديم الطفل على أنه غير مختلف عن نظرائه تكمن في معاملة الطفل على أنه مشكلة لا بد من حلها بدلاً من أن يكون إنساناً يحتاج إلى من يفهمه، كما يقول بريزانت. ويضيف: "هذه الطرق غالباً ما تفاقم المشكلة، والحل هو أن تسأل ما الذي يتسبب في هذه السلوكيات، وما الذي يدفع إلى هذه الأنماط من السلوك".

الأسطورة الرابعة: نحن فقط نبالغ في تشخيص الأطفال غريبي الأطوار ممن لديهم اضطراب عصري

كل سمة من سمات التوحد يملكها أيضاً الأشخاص غير المصابين بالتوحد، لكن بدرجات مختلفة. المصابون بالتوحد يتميزون بالتحفيز الذاتي، بينما الأشخاص العاديون يتحركون في محيط معين. العاديون لديهم وظائف ومشاعر، أما المتوحدون فلديهم حساسيات مفرطة. كما أن العاديين لا يستطيعون تحمل لبس قماش البوليستر.
Image copyrightGetty Images
لقد بات تشخيص المشاهير بذلك المرض دون فحص طبي نوعاً من الألعاب المسلية في ذلك الإطار، ألم يشاع أن ستيف جوبز كان مصابا بالتوحدً؟ هل سمعت عن كتاب "القدرة البشرية الخارقة على العمل" للمديرة التنفيذية لشركة ياهو، ماريسا ماير؟
هنا تكمن المشكلة: إذا كان مليونيرات مثل مارك زوكربيرغ وماريسا ماير مصابون بالتوحد، وأن أحد أشهر الكوميديين في الولايات المتحدة يعاني من أعراض التوحد، إذاً لماذا لا يزال عدد كبير من المتوحدين البالغين يجدون صعوبة في تسوية الأمور بالشكل الصحيح وحل مشاكلهم؟
لماذا تقول العائلات إنها بحاجة ماسة إلى إمكانات أكبر لمساعدة أبنائهم المصابين بالتوحد على أن يعيشوا بشكل مستقل؟ أليس التوحد مجرد "اختلاف" وليس "إعاقة"؟
بيد أن التوحد إعاقة في واقع الأمر. إنه إعاقة عميقة ومتفشية تؤثر على كافة مناحي الحياة، كما يعلم المصابون بالتوحد، أو من له عزيز عليه مصاب بالتوحد. إن إنشاء طرق وممرات ليستخدمها المعاقون شيء يعرف المجتمع جيداً كيف يقوم به.
ما هو الشيء الموازي معرفيا لمثل تلك الممرات الممهدة الخالية من الأدراج وممرات الكراسي المتحركة؟ لقد بدأنا فقط في البحث عن الإمكانيات، رغم أن العصر الرقمي وسع من خياراتنا على سبيل المثال، لتطوير مناهج تناسب أسلوب التعلم الخاص بكل طالب على حدة.
على كل حال، لم يمض وقت طويل عندما اعتبر الطفل الذي يتواصل مع صديقه عن طريق الكتابة على لوحة المفاتيح معاقاً. الآن يعتبر هؤلاء مجرد مراهقين.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future.

واشنطن تنتقد استقبال الرئيس السوري في موسكو

Image copyrightAP
Image captionهذه أول زيارة يقوم بها الأسد إلى دولة أخرى منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
انتقد البيت الأبيض بشدة استقبال روسيا للرئيس السوري بشار الأسد في موسكو الثلاثاء.
وقال إريك شولتز، المتحدث باسم البيت الأبيض: "نرى أن استقبال الأسد على السجاد الأحمر بعد أن استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه يتناقض مع هدف الروس المعلن بشأن انتقال سياسي في سوريا."
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن القلق الرئيسي لدى الولايات المتحدة سببه دعم روسيا العسكري المستمر للأسد.
وأضافت أن هذا الدعم ساعد على تعزيز موقف حكومة الأسد، وأنه سيطيل من أمد الحرب الأهلية ويفضي إلى المزيد من التطرف.
وجاءت زيارة الأسد إلى موسكو بعد ثلاثة أسابيع من بدء روسيا غارات جوية داخل سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وهذه أول زيارة يقوم بها الأسد إلى دولة أخرى منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
وأثنى الأسد خلال الزيارة كثيرا على التدخل العسكري الروسي في الصراع.
وأضاف أن التدخل الروسي حال دون أن "ينتشر الإرهاب بشكل أكبر" في سوريا.
وأجرى بوتين اتصالات مع السعودية وتركيا عقب زيارة الأسد، حسبما أعلنت الرئاسة الروسية.
وكانت روسيا قد بدأت أخيرا حملة جوية تقول إنها تستهدف "مواقع منظمات إرهابية" في سوريا.
غير أن دولا غربية وعربية تقول إن الغارات الروسية تستهدف مواقع أخرى للمعارضة المسلحة بما يدعم الأسد.