السبت، 7 مارس 2015

الاتصالات السرية بين فرنسا وسوريا

في خريف العام 2012 المخابرات الفرنسية ترى ضرورة الاتصال بالاجهزة السورية وقد احاطت الاليزيه ووزارة الدفاع علما بذلك والسبب ” السوريون يمكن ان يساعدونا في مجابهة الارهاب وعمليات تجنيد الجهاديين ” كما كان الحال في عهد ساركوزي . حيث كان الامين العام لقصر الاليزيه كلود غيان ورئيس المخابرات الداخلية برنار سكارزيني يزورون علي المملوك رئيس المخابرات السورية دوريا.
بين 2013 و2014 استقبل المملوك اعضاء في المخابرات الفرنسية سرا لكن الزيارات الاخيرة تمت بموافقة رئيس الجمهورية .
حزيران 2013
ضابطان من المخابرات الخارجية الفرنسية التقيا علي المملوك بحضور وزير الخارجية وليد المعلم قال المملولك لهما ان تصريحات الرئيس هولاند ووزير خارجيته فابيوس ضد الرئيس الاسد تشكل عقبة امام استئناف الاتصالات بين الجهازين وعلى العموم سننظر في هذه الامور من بعد
ايلول 2013
عضوان في المخابرات الخارجية يتكلمان العربية يلتقيان علي المملوك ويعرضان عليه استئناف العلاقات مخابراتيا
فرد مملوك بان ذلك يستدعي عودة العلاقات الدبلوماسية وان بشكل شبه رسمي عبر قائم فرنسي بالاعمال يتحرك بين بيروت ودمشق . فرد الاليزيه بوجوب اعطائه مهلة للتفكير .
كانون الاول 2013
مبعوث شخصي لوزير الدفاع جان ايف لودريان التقى علي المملوك وعرض استئناف العلاقات المخابراتية وكان منشغلا بامكان قيام الدولة الاسلامية داعش بعمليات عسكرية على الاراضي اللبنانية . والعرض مازال قيد النقاش
2014
فشل اجتماع متفق على انعقاده في جنيف بين مبعوثين من علي المملوك ومبعوثين فرنسيين من المخابرات الخارجية للتفاوض حول اقامة الحد الادنى من التنسيق بين الجهازين و لكن الاجتماع لم يتم لان مقالا صدر ومعلومات سربت حول استعمال بشار للسلاح الكيماوي فكان ان الغى علي المملوك اللقاء وعبرت الاجهزة الفرنسية عن جام غضبها لتلك التسريبات .
نقلا عن اسبوعية لوكانار اونشينيه
الاربعاء 4 مارس اذار 2015


0 التعليقات:

إرسال تعليق