الأحد، 11 أكتوبر 2015

OCTOBER 10, 2015 صحف مصرية: أسباب ظهور هيكل المفاجئ وهل لظهوره صلة بتوتر العلاقة مع السعودية؟ معركة بعد منع المنقّبات ومفكّر اسلامي يذكّر بمقولة الشعراوي عن “النقاب”.. دجال يقتل سيدة أثناء طرد السحر


صحف مصرية: أسباب ظهور هيكل المفاجئ وهل لظهوره صلة بتوتر العلاقة مع السعودية؟ معركة بعد منع المنقّبات ومفكّر اسلامي يذكّر بمقولة الشعراوي عن “النقاب”.. دجال يقتل سيدة أثناء طرد السحر

hakal888



القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

تكلّم هيكل في المساء، فتصدّر حديثه صحف الصباح، باقي الأخبار والتحقيقات والمقالات تراوحت بين انتفاضة السكاكين التي اشتعلت في الأراضي الفلسطينية، وفوز تونس بجائزة نوبل للسلام، ومعركة النقاب التي نشبت بعد منع جامعة القاهرة من يرتدين النقاب من التدريس، وهي المعركة التي أثارت جدلا بين مؤيدين راضين للقرار، ومعارضين ناقمين عليه.

وإلى تفاصيل صحف السبت: البداية من هيكل، حيث أبرزت غالبية الصحف حديثه مع لميس الحديدي في الصفحات الأولى، فكتبت “الأهرام ”  هيكل: نحن في منطقة يتقرر  مصيرها خارج حدودها”، ونشرت الصحيفة حديث هيكل على صفحة 4 كاملة.

“الشروق” أبرزت في “مانشيتها الرئيسي” قول هيكل: “لا مستقبل لداعش والأسد والمعارضة في سورية” وقوله: “على مصر نسيان بشار لأن نظامه سيسقط”.

“أخبار اليوم” أبرزت في صفحتها الأولى قول هيكل: “السيسي يواجه ظروفا أشد صعوبة مما واجهت عبد الناصر”.

أسباب ظهور هيكل؟

ونبقى في سياق هيكل، حيث نقلت مواقع الكترونية عن الصحفي وائل قنديل قوله على صفحته في الفيسبوك: “عندما يتم ضبط وإحضار هيكل الى سي بي سي، تأكد أن فقرة مكايدة السعودية  ومغازلة إيران بدأت”.

انتفاضة السكاكين

ومن هيكل، الى انتفاضة السكاكين التي تشهدها الأراضي السعودية، حيث كتبت “المصري اليوم” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر: “انتفاضة السكاكين تشتعل في الأراضي الفلسطينية” ونشرت الصحيفة صورة – نقلا عن رويترز –  لمتظاهر فلسطيني يلوح بسكين على حدود غزة مع الأراضي المحتلة.

وأضافت الصيفة أن الفلسطينيون أطلقوا انتفاضة السكاكين وشنوا عدة هجمات طعن ضد المستوطنين المتطرفين وجنود الاحتلال.

“الشروق” كتبت في صفحتها الأولى “رعب في إسرائيل من انتفاضة الطعنات”.

تونس تفوز بجائزة نوبل للسلام

ومن انتفاضة السكاكين، الى جائزة نوبل للسلام، حيث كتبت “الشروق” في صفحتها الأولى بالبنط الأحمر: “تونس تفوز بجائز نوبل للسلام”  وأبرزت الصحيفة حيثيات منح الجائزة للجنة الحوار الوطني في تونس، وهي “أن رباعية الحوار حملت الاسلاميين ومعارضيهم على التوافق وأتاحت لتونس تشكيل نظام حكم دستوري يضمن الحقوق الأساسية.

“الأهرام” نشرت حوارا مع  حسين العباسي رئيس الاتحاد التونسي للشغل الفائز بجائزة نوبل للسلام، وبدأ الحوار الذي أجراه كارم يحيى بنبذة عن الاتحاد العام للشغل (العمال) وكيف أنه أكبر وأعرق مؤسسات المجتمع المدني في تونس، ويمتد تاريخه الى عام 1946.

وردا على سؤال: “لنبدأ بقصة ترشح الاتحاد لجائزة نوبل وكيف كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بها العام الماضي؟” أجاب العباسي: “لم نفكر ولو للحظة واحدة أنا سنكون من المترشحين الأساسيين للجائزة في عام 2014، وما حدث أن أربع جامعات في تونس  تقدمت بتقرير الى هيئة الجائزة يرشحنا للدور الذي لعبناه في المصالحة الوطنية منذ عام 2012، والتف حول هذه المبادرة نواب في المجلس التأسيسي بتونس، ثم شخصيات ومنظمات من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم  حاصلون على جائزة نوبل.

معركة النقاب

ومن جائزة نوبل للسلام، الى معركة النقاب التي تواصلت بعد قرار منع جامعة القاهرة بمنع المدرسات المنقبات من التدريس، وأجبرتهنّ على خلعه، حيث كتب المفكر الاسلامي ناجح إبراهيم مقالا بـ “الشروق” بعنوان” منع النقاب والتغريد خارج السرب” استهله قائلا: “من كلمات الشيخ الشعراوي الأثيرة عن النقاب قوله” لا يُفرض ولا يُرفض”.. وأنا أعتقد بعد قراءات متعددة وعميقة في الفقه الاسلامي أن النقاب ليس فرضا وأن الحجاب الذي فرضه الله على النساء هو الذي يغطي جسم المرأة كله دون الوجه والكفين.. وأن النقاب يمكن أن يكون مستحبا أو مندوبا إليه في بعض الحالات.. وهو من باب الحرية الشخصية للمرأة”.

وأضاف ناجح: “كما أعتقد أن النقاب يضعف التواصل بين المدرسة وتلاميذها وأستاذة الجامعة وطلابها ، ولكن قرار رئيس جامعة القاهرة بمنع أساتذة الجامعة المنتقبات من التدريس هو قرار يغرد خارج سرب أولويات ومصالح الجامعة الكبرى ، ويهمل  المشكلات الحقيقية للتعليم الجامعي، ويدفن رأسه كالنعامة تاركا مآسي التعليم الجامعي المصري”.

واعتبر ناجح ابراهيم أن قرار منع المنقبات من التدريس هو نوع من الغزل السياسي ودغدغة العواطف ومحاولة للاسترضاء السياسي.

قرار شجاع

 على الجانب الآخر امتدح سليمان جودة في مقاله بـ”المصري اليوم” “تختبئ خلف جابر نصار” قرار رئيس  جامعة القاهرة جابر نصار بمنع المنقبات من التدريس ، مشيرا الى  أن جابر  نصارأثبت أنه يملك من الشجاعة أكثر مما تملك الدولة كلها، وتساءل جودة: “ما معنى أن يقرر هذا الرجل الشجاع منع المنتقبات من إلقاء المحاضرات فى جامعة القاهرة، فيكتشف عند الجد، ونكتشف معه، أنه تقريباً يخوض المعركة وحده، وأن الدولة تخذله، وأنها تستحى من الوقوف بجانبه، بدليل أننا لم نسمع من مسؤول كبير فى الدولة.. أى مسؤول.. أن النقاب ليس قضية الدكتور جابر بمفرده، وأنه قضية دولة بكاملها، تريد أن تطبق القانون فى كل جامعاتها، دون استثناء، وفى أماكنها العامة جميعاً، وأن النقاب ممنوع بحزم فيها كلها، وأن قراراً للمحكمة الدستورية العليا فى مايو 1996، يؤيد الدولة، ويدعمها، ويسندها فى هذا الاتجاه، وأنه إذا كانت هناك منتقبة تراه حرية شخصية، ففى بيتها، ومع نفسها!”.

دجال يقتل سيدة أثناء طرد السحر

ونختم بـ “الحوادث”، حيث قالت “الشروق” في صفحتها الأولى  إن دجالا بمنطقة غرب الاسكندرية قتل ربة منزل بعدما اعتدى عليها ضربا بعصا غليظة حتى فقدت الوعي ، وتوفيت فور وصولها الى المستشفى.

وجاء في الخبر أن السيدة  شيماء. م 27 عاما، كانت تعالج من السحر وبعض الأمراض النفسية، فأحضر أبوها محمود ت 63 عاما شخصا يدعى صالح م 36 عاما لعلاجها، وأثناء علاجه لها تعدى عليها بالضرب بالعصا، فقتلها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق