الأحد، 20 ديسمبر 2015

مؤتمر الانترنت: الصين تدعو لموقف موحد لمحاربة التسلل والمراقبة وسباق التسلح الالكتروني 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015 شارك Image copyrightReuters في الكلمة التي افتتح بها مؤتمر الانترنت العالمي الثاني المنعقد في مدينة ووزين، أوضح الرئيس الصيني شي جينبينغ رؤيته للشبكة الالكترونية بالدعوة لاحترام نماذج التحكم المختلفة واعتماد معايير امنية مشتركة واضعا بذلك الصين في قلب الحوارات حول السيطرة والسيادة على الانترنت. وقال الرئيس شي في كلمته، "على كل الدول ان تعمل يدا بيد لمنع اساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والتصدي للمراقبة والتسلل ومحاربة الميل نحو سباق تسلح الكتروني." ويحضر المؤتمر ممثلون عن كبريات شركات الانترنت مثل مايكروسوفت وعلي بابا وفيسبوك. ويقول خبراء إنه منذ تولى شي جينبينغ دفة القيادة في الصين في عام 2013، ترأس حملة تهدف الى اخضاع الانترنت في الصين الى السيطرة المركزية وبذل المزيد من الجهود للسيطرة على المحتوى وحجبه في كثير من الاحيان. وتهدف هذه الخطوات الى ادامة الاستقرار المجتمعي الذي يرى الحزب الشيوعي الحاكم ان زعزعته تهدد قبضته على السلطة. يذكر ان الصين تعتمد على ما يسمى "بجدار النار العظيم"، وهو عبارة عن اكثر انظمة الرقابة الالكترونية في العالم تطورا، لحجب المواقع التي تراها الحكومة مضرة او هدامة. وكانت مسألة التسلل الالكتروني سبب خلاف بين الصين والولايات المتحدة منذ عدة سنوات. وفي ايلول / سبتمبر الماضي، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنه والرئيس شي اتفقا على ان حكومتيهما لن تساندا بمعرفتهما سرقة الاسرار التجارية من اجل تشجيع شركاتهما المحلية. ولكن الاتفاق لم يشمل سرقة اسرار الدولة بما فيها تلك التي بحوزة الشركات الخاصة. ويقول منتقدو نظام التحكم على الانترنت المعمول به في الصين إن على شركات التكنولوجيا الاجنبية تجنب منح الصين المصداقية التي تريدها عن طريق رفض التقيد بسياساتها في هذا المجال.

مؤتمر الانترنت: الصين تدعو لموقف موحد لمحاربة التسلل والمراقبة وسباق التسلح الالكتروني

  • 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015
Image copyrightReuters
في الكلمة التي افتتح بها مؤتمر الانترنت العالمي الثاني المنعقد في مدينة ووزين، أوضح الرئيس الصيني شي جينبينغ رؤيته للشبكة الالكترونية بالدعوة لاحترام نماذج التحكم المختلفة واعتماد معايير امنية مشتركة واضعا بذلك الصين في قلب الحوارات حول السيطرة والسيادة على الانترنت.
وقال الرئيس شي في كلمته، "على كل الدول ان تعمل يدا بيد لمنع اساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والتصدي للمراقبة والتسلل ومحاربة الميل نحو سباق تسلح الكتروني."
ويحضر المؤتمر ممثلون عن كبريات شركات الانترنت مثل مايكروسوفت وعلي بابا وفيسبوك.
ويقول خبراء إنه منذ تولى شي جينبينغ دفة القيادة في الصين في عام 2013، ترأس حملة تهدف الى اخضاع الانترنت في الصين الى السيطرة المركزية وبذل المزيد من الجهود للسيطرة على المحتوى وحجبه في كثير من الاحيان.
وتهدف هذه الخطوات الى ادامة الاستقرار المجتمعي الذي يرى الحزب الشيوعي الحاكم ان زعزعته تهدد قبضته على السلطة.
يذكر ان الصين تعتمد على ما يسمى "بجدار النار العظيم"، وهو عبارة عن اكثر انظمة الرقابة الالكترونية في العالم تطورا، لحجب المواقع التي تراها الحكومة مضرة او هدامة.
وكانت مسألة التسلل الالكتروني سبب خلاف بين الصين والولايات المتحدة منذ عدة سنوات.
وفي ايلول / سبتمبر الماضي، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنه والرئيس شي اتفقا على ان حكومتيهما لن تساندا بمعرفتهما سرقة الاسرار التجارية من اجل تشجيع شركاتهما المحلية.
ولكن الاتفاق لم يشمل سرقة اسرار الدولة بما فيها تلك التي بحوزة الشركات الخاصة.
ويقول منتقدو نظام التحكم على الانترنت المعمول به في الصين إن على شركات التكنولوجيا الاجنبية تجنب منح الصين المصداقية التي تريدها عن طريق رفض التقيد بسياساتها في هذا المجال.

  • 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015
Image copyrightReuters
في الكلمة التي افتتح بها مؤتمر الانترنت العالمي الثاني المنعقد في مدينة ووزين، أوضح الرئيس الصيني شي جينبينغ رؤيته للشبكة الالكترونية بالدعوة لاحترام نماذج التحكم المختلفة واعتماد معايير امنية مشتركة واضعا بذلك الصين في قلب الحوارات حول السيطرة والسيادة على الانترنت.
وقال الرئيس شي في كلمته، "على كل الدول ان تعمل يدا بيد لمنع اساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والتصدي للمراقبة والتسلل ومحاربة الميل نحو سباق تسلح الكتروني."
ويحضر المؤتمر ممثلون عن كبريات شركات الانترنت مثل مايكروسوفت وعلي بابا وفيسبوك.
ويقول خبراء إنه منذ تولى شي جينبينغ دفة القيادة في الصين في عام 2013، ترأس حملة تهدف الى اخضاع الانترنت في الصين الى السيطرة المركزية وبذل المزيد من الجهود للسيطرة على المحتوى وحجبه في كثير من الاحيان.
وتهدف هذه الخطوات الى ادامة الاستقرار المجتمعي الذي يرى الحزب الشيوعي الحاكم ان زعزعته تهدد قبضته على السلطة.
يذكر ان الصين تعتمد على ما يسمى "بجدار النار العظيم"، وهو عبارة عن اكثر انظمة الرقابة الالكترونية في العالم تطورا، لحجب المواقع التي تراها الحكومة مضرة او هدامة.
وكانت مسألة التسلل الالكتروني سبب خلاف بين الصين والولايات المتحدة منذ عدة سنوات.
وفي ايلول / سبتمبر الماضي، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنه والرئيس شي اتفقا على ان حكومتيهما لن تساندا بمعرفتهما سرقة الاسرار التجارية من اجل تشجيع شركاتهما المحلية.
ولكن الاتفاق لم يشمل سرقة اسرار الدولة بما فيها تلك التي بحوزة الشركات الخاصة.
ويقول منتقدو نظام التحكم على الانترنت المعمول به في الصين إن على شركات التكنولوجيا الاجنبية تجنب منح الصين المصداقية التي تريدها عن طريق رفض التقيد بسياساتها في هذا المجال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق